كيف تطفئ غضب الرب؟!

تمثل الصدقة في عالم الإسلام قيمة عليا،ذلك لأنها تمحو الخطايا عن فاعيلها،وتزيل البؤس والحرمان عن المستفيدين بها. فهذه الخصلة التي يتفرد بها الاسلام من خلال وجوبها،وفرض اخراجها،ساهمت كثيراً في التضامن والتكافل الاجتماعي بين أوساط المجتمع المسلم،حيث أن الهدف منها تنمية المال الحلال،مقابل عدم إبقاء الفقراء في عوز لتسيير حياتهم ،وتحقيق مطالبهم. واذا تطرقنا سريعاً الى ما جاء من آيات ربانية واحاديث نبوية وأقوال حكيمة،لوجدنا كم هي عظيمة هذه الخصلة .. قال تعالى:"إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم".ويقول الرسول:"من أنفق نفقة في سبيل الله كتب له سبع مئة ضعف":وقال أيضاً:"تصدقوا ولو بتمرة؛ فإنها تسد من الجائع، وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار" ،وكذلك:الصدقة تطفئ غضب الرب. وقال عمر بن الخطاب:إن الأعمال تتباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم ".إذن هذا العمل العظيم يورث الخير لصاحبه وينمي الخير لديه. ولن ننسى أخيراً أن أحد السبعة الذي يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه.

كل الشكر لك على الموضوع الرائع

جزاك الله كل خير

العفو رامي
الله يجزينا ويجزيك كل خير في ربوع هاد القسم